













حلف القبائل

أكد اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت، الذي انعقد اليوم السبت، على التمسك بخيار "الحكم الذاتي" لإدارة شؤون المحافظة بعيداً عن أي وصاية لأطراف محلية أو تدخل خارجي.

تشهد محافظة حضرموت، الواقعة شرق اليمن، حالة من التوتر والانقسام وسط تحذيرات من زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، وذلك مع دخول الانتقالي على خط المواجهة مع حلف قبائل حضرموت الذي يستعد لعقد لقاء موسع يوم غدٍ السبت، في ظل صراع مستمر على النفوذ في المحافظة بين دولتي التحالف (السعودية والإمارات).

أعلن حلف قبائل حضرموت، تمسكه بالحكم الذاتي كخيار وحيد لتمكين أبناء المحافظة "سياسياً وإدارياً وخدمياً وعسكرياً"، مؤكداً على عزمه إبقاء نقاطه المسلحة المنتشرة في المحافظة، رغم ترحيبه بمصفوفة المعالجات التي أعلنها مجلس القيادة الرئاسي مؤخراً.

رحبت السلطة المحلية ومجلس حضرموت الوطني وحلف القبائل، في بيانات منفصلة، الخطة التي أعلنها مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الأوضاع في المحافظة.

أعلن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، عدم تعاملهما مع مجلس القيادة الرئاسي أو ما ينتح عنه، مقرين مزيداً من التصعيد على الأرض لوضع حد لما سموه بـ "التصرفات المتغطرسة" ورد الاعتبار لحضرموت وأهلها.